تتطلع الأموال الخليجية الضخمة إلى فرص الاستثمار المحتملة في تركيا ، في قطاعات عدة منها: الزراعة والسياحة والصناعة، وتخطط الصناديق الخليجية الاستثمارية، بما في ذلك تلك الموجودة في قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية، لاستثمار ما يقارب 8 مليارات دولار، أي ما يساوي 109.07 مليار ليرة تركية في البلاد لهذا العام، فقد أدت الزيارة الأخيرة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى الإمارات العربية المتحدة ، والتي أطلق عليها اسم بداية فترة جديدة في العلاقات الثنائية، إلى تشجيع فرص الاستثمار الخليجية في تركيا.
وقد أُبرم قبل ذلك صفقات استثمارية في الشركات العاملة في قطاعات مثل: الزراعة والدفاع والإنتاج الصناعي والتكنولوجيا والبتروكيماويات والنقل والبنية التحتية والسياحة والقطاع الصحي، ففي الوقت الذي تحتل فيه محافظة كوجالي وبورصة ويالوفا واسطنبول في الشمال الغربي الصدارة للاستثمارات الصناعية ، من المقرر أن تستحوذ مقاطعات جنوب أنطاليا ووسط قونيا وأكساراي على حصة كبيرة من الاستثمارات الزراعية.
و ستركز الاستثمارات المتعلقة بصناعة السياحة، غالباً، على مقاطعات موغلا وإزمير الغربية، كما تأتي مقاطعتي كوجالي وإزمير في المقدمة مع الاستثمارات البتروكيماوية منفردتان، الجدير بالذكر أن صناديق الشرق الأوسط قد استثمرت 12 مليار دولار في الاقتصاد الحقيقي في العامين الماضيين، وقد صرح رئيس منصة الشرق الأوسط الاقتصادية، إدين أوزيل، إنهم يخططون في هذا الوقت لاستثمار 8 مليارات دولار لهذا العام.